{وَجَعَلُواْ الملائكة الذين هُمْ عباد الرحمن إناثا أَشَهِدُواْ} حضروا {خَلْقَهُمْ سَتُكْتَبُ شهادتهم} بأنهم إناث {وَيُسْئَلُونَ} عنها في الآخرة فيترتب عليها العقاب.
{وَقَالُواْ لَوْ شآءَ الرحمن مَا عبدناهم} أي الملائكة فعبادتنا إياهم بمشيئته فهو راض بها. قال تعالى: {مَّا لَهُم بذلك} المقول من الرضا بعبادتها {مِّنْ عِلْمٍ إِن} مَا {هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ} يكذبون فيه فيترتب عليهم العقاب به.
{أَمْ ءاتيناهم كتابا مِّن قَبْلِهِ} أي القرآن بعبادة غير الله {فَهُم بِهِ مُسْتَمْسِكُونَ} أي لم يقع ذلك.